كشف الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو المهندس أمين الناصر، أن الشركة تعمل على تطوير تقنيات لتحويل 70% من برميل النفط الخام الواحد إلى بتروكيماويات، وتقليل تكلفة الإنتاج، مؤكدا أن ذلك سيرفع من القيمة المضافة للبرميل، ويقل من استخدام النفط في وسائل النقل المختلفة على المدى البعيد، ويزيد استخدامه في المواد البتروكيماوية، جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة سي ان بي سي.
وأضاف الناصر: «أرامكو» مهتمة بصناعة البتروكيماويات، وزيادة المنشآت الموجهة لهذا النوع من الصناعات، مبينا أن المشروع المشترك للشركة مع «سابك» يحول بحدود 45% من برميل النفط إلى مواد بتروكيماوية.
يأتي ذلك بعد أن أرست «أرامكو» السعودية و«سابك» عقدًا على شركة «كي بي آر» الأمريكية الرائدة عالميًا في مجال إدارة المشاريع وتقديم الخدمات المهنية والهندسية في قطاع الكيميائيات، لإدارة مشروع مجمع متكامل لتحويل النفط الخام إلى كيميائيات، وتنفيذ الأعمال الهندسية والتصميمية الأولية، والذي تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنه بين الطرفين في نوفمبر الماضي.
وتأتي ترسية العقد في المرحلة الثانية من مشروع تحويل النفط الخام إلى كيميائيات، حيث يسعى العقد الجديد إلى وضع اللمسات النهائية بخصوص نطاق المشروع، واختيار مزودي التقنية، وتحديث الجوانب الاقتصادية، وتنفيذ الأعمال الهندسية والتصاميم الأولية.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة (سابك)، الرئيس التنفيذي للشركة يوسف البنيان: «إن المشروع يهدف لتطوير مجمع كبير للبتروكيميائيات، ودعم رؤية المملكة في إيجاد فرص العمل وابتكار تقنيات صناعية جديدة وتنويع مجموعة المنتجات»، وأضاف أن تسريع إنجاز المراحل الرئيسية للمشروع يؤكد عزم الأطراف -الشركاء في هذا المشروع- على تحقيق أهدافه وأهداف رؤية المملكة الاقتصادية، لتحقيق التنوع الاقتصادي، الذي يُسهم هذا المشروع فيه.
وأكد البيان الذي صدر على هامش ترسية المشروع، أنه بحلول 2030 سيصبح هذا المشروع من أهم المشاريع المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية، ويضطلع بدور محوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنوع الاقتصادي والتحول من تصدير النفط إلى تطوير منتجات صناعية عالية القيمة.
وأضاف الناصر: «أرامكو» مهتمة بصناعة البتروكيماويات، وزيادة المنشآت الموجهة لهذا النوع من الصناعات، مبينا أن المشروع المشترك للشركة مع «سابك» يحول بحدود 45% من برميل النفط إلى مواد بتروكيماوية.
يأتي ذلك بعد أن أرست «أرامكو» السعودية و«سابك» عقدًا على شركة «كي بي آر» الأمريكية الرائدة عالميًا في مجال إدارة المشاريع وتقديم الخدمات المهنية والهندسية في قطاع الكيميائيات، لإدارة مشروع مجمع متكامل لتحويل النفط الخام إلى كيميائيات، وتنفيذ الأعمال الهندسية والتصميمية الأولية، والذي تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنه بين الطرفين في نوفمبر الماضي.
وتأتي ترسية العقد في المرحلة الثانية من مشروع تحويل النفط الخام إلى كيميائيات، حيث يسعى العقد الجديد إلى وضع اللمسات النهائية بخصوص نطاق المشروع، واختيار مزودي التقنية، وتحديث الجوانب الاقتصادية، وتنفيذ الأعمال الهندسية والتصاميم الأولية.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة (سابك)، الرئيس التنفيذي للشركة يوسف البنيان: «إن المشروع يهدف لتطوير مجمع كبير للبتروكيميائيات، ودعم رؤية المملكة في إيجاد فرص العمل وابتكار تقنيات صناعية جديدة وتنويع مجموعة المنتجات»، وأضاف أن تسريع إنجاز المراحل الرئيسية للمشروع يؤكد عزم الأطراف -الشركاء في هذا المشروع- على تحقيق أهدافه وأهداف رؤية المملكة الاقتصادية، لتحقيق التنوع الاقتصادي، الذي يُسهم هذا المشروع فيه.
وأكد البيان الذي صدر على هامش ترسية المشروع، أنه بحلول 2030 سيصبح هذا المشروع من أهم المشاريع المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية، ويضطلع بدور محوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنوع الاقتصادي والتحول من تصدير النفط إلى تطوير منتجات صناعية عالية القيمة.